ونفى المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد، في بيان على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، المزاعم الواردة في التقرير الأخير الذي أعدته بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان.

وزُعم في التقرير الأخير الذي أعدته بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان أن ما يقرب من 800 شخص كانوا في الإدارة السابقة قتلوا أو عذبوا على يد إمارة أفغانستان الإسلامية.

وأكد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان مجاهد إن المزاعم الواردة في التقرير غير صحيحة، وأشار إلى أن إصدار بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان مثل هذه الأحكام السلبية بدلا من فهم الحقائق في أفغانستان من شأنه أن يضر بسمعة الأمم المتحدة.

وأدلى مجاهد المتحدث الرسمي باسم الإمارة الإسلامية في بيانه بما يلي:

"إن التقرير الأخير لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) الذي يزعم أن 800 من أعضاء الإدارة السابقة قتلوا أو تعرضوا للتعذيب على يد قوات أمن الإمارة الإسلامية، غير صحيح.

كما أن إعلان العفو الصادر عن الإمارة الإسلامية أصبح ساري المفعول، ومع ذلك، يتم التحقيق بجدية في بعض حوادث الانتقام الشخصية المحدودة للغاية وغير المعروفة من قبل المؤسسات المعنية في الإمارة الإسلامية.

ومن المؤسف أن بعض الوحدات داخل الأمم المتحدة تبحث دائما عن النقاط السلبية وتحاول القيام بالدعاية بدلا من فهم حقائق أفغانستان ورؤية التطورات الإيجابية. سيؤدي هذا الوضع في المقام الأول إلى الإضرار بسمعة المؤسسة المعنية. (İLKHA)